أكد الباحث في شؤون القدس جمال عمرو، اليوم الثلاثاء، على أنّ المرابطين في الأقصى على قلتهم وقلة حيلتهم وإمكانياتهم البسيطة، إلا أنهم أربكوا كل حسابات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد عمرو خلال تصريحات صحفية، على أنّ "الواجب المقدس على الفلسطينيين المتواجدين في الأقصى، الثبات والرباط وعدم النزول عن الجبل أبدًا".
وقال إنه لولا الجنود المدججين بالسلاح لما استطاع المستوطنون الاقتراب من المسجد الأقصى.
وأضاف: "الفلسطينيون قدرهم أنهم يمثلون الأمة على قلة حيلتهم والخذلان الذي يتلقونه في الدفاع عن أقدس مقدساتها وعن مسرى نبيها".
واعتبر أنّ اقتحام الحاخامات الصهاينة بثياب الكهنة للمسجد الأقصى، إهانة لكل مسلم في الأرض.
وتابع: "الذي يحلُّ بأمة العرب والمسلمين من ذلٍّ وهوانٍ سببه احتلال فلسطين والأقصى".
وأشار إلى أنّ الأقصى يبدأ مرحلة العزة والكرامة لكلّ الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، والشعوب بدأت تدرك يقينًا أنّ عليها أن تُلبّي الدعوة لنصرة الأقصى لكنها تعيش القهر وانتكاسة هائلة جدًّا.